Le mystère d'Ishtar : la déesse, l'origine de la religion et du mythe
لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة
Genres
35
كانت تدعو نفسها في بعض النصوص «بسيدة الليل» و«سيدة النواح». تظهرها الأساطير تارة ابنة لسن إله القمر، وتارة ابنة لآنو إله السماء. فكابنة لآنو، كانت عشتار إلهة للدمار وسيدة للحروب والمعارك. من ألقابها «نجمة العويل» التي تختطف الأصحاب وتفرق بين الأحباب، ومن ألقابها «سيدة المعارك». تمثلها الأعمال الفنية في عدة الحرب الكاملة، تعتلي مركبة تجرها سبعة أسود وفي يدها قوسها المشدود. وكانت تعين أختها إريشكيجال إلهة العالم الأسفل على ملء جهنم من الناس أجمعين. وفي بعض النصوص تبدو ذات سلطة على العالم الأسفل تعادل سلطة أختها إريشكيجال نفسها، الأمر الذي يؤكد تفسيراتنا السابقة حول الوحدة السرانية للإلهتين، وتحدرهما معا من أصل مشترك لم تكن الأسطورة قد نسيته في تلك الأيام. ففي ملحمة جلجامش، تطلب عشتار من أبيها آنو أن يعطيها ثور السماء لتهلك به جلجامش الذي أهانها، وتهدد بأن تفتح بوابات العالم الأسفل، فتطلق كل من ماتوا منذ بدء الخليقة ليأكلوا ويشربوا مع الأحياء، لتعم المجاعة ويشرف الكل على الهلاك:
أبتاه اخلق لي ثور السماء أهلك به جلجامش،
فإن لم تخلق لي ثور السماء،
أحطم بوابات العالم الأسفل، أنزع رتاجها،
أترك أبوابه مفتوحة على مصاريعها،
فيصعد الأموات ليأكلوا مثل الأحياء،
وسيربو عدد الأموات على عدد الأحياء.
36
وفي ترتيلة بابلية إلى عشتار، نجد وجهها الأغبر كسيدة للدمار والمعارك مختلط مع وجهها الأبيض الذي يمنح البركة للبشر:
Page inconnue