54

La Langue Poétique

اللغة الشاعرة

Genres

إن «الأيديولوجية» الدينية كثيرا ما تصيب النفس الإنسانية بما يشبه داء الفصام

Schizophernia ؛ لأنها لا تقرر لها مكانها بين عالم الطبيعة، وعالم ما وراء الطبيعة، ولا تقرر لها مكانها بين حق الفرد وحق الجماعة.

إلا أن الإسلام لا يترك نفس الإنسان في هذا التيه على غير هدى، إن هذه الدنيا - عالم الطبيعة - طيبة يجب على الإنسان أن يأخذ نصيبه منها ويأمره القرآن قائلا:

ولا تنس نصيبك من الدنيا ، ويأمره الأثر

Tradition

قائلا: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.»

وحق الفرد - حق الحرية القائم على المسئولية - يطلق روح الإنسان من كل خطيئة ليست في عمله كما تكرر ذلك في القرآن الكريم غير مرة:

كل نفس بما كسبت رهينة .

كل امرئ بما كسب رهين .

ولا تزر وازرة وزر أخرى .

Page inconnue