303

Le Substrat dans les Anomalies de Construction et d'Expression Grammaticale

اللباب في علل البناء والإعراب

Enquêteur

د. عبد الإله النبهان

Maison d'édition

دار الفكر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

فصل
وَإِذا خفت من إِثْبَات الْألف لّبْسًا قلبتها من جنس الْحَرَكَة الَّتِي قبلهَا كَقَوْلِك فِي غُلَامه (واغلامهه) وَلَا تَقول (اغلامهاه) لئلاّ يلتبس بغلامها للمؤنَّث وَتقول إِذا ندبت غلامك (واغلامكيه) وَلَا تَقول (واغلامكاه) لئلاّ يلتبس بالمذكر وعَلى هَذَا فَقِسْ
فَسَأَلَهُ
لَا يجوز أَن تلْحق عَلامَة الندبة الصّفة نَحْو (وازيد الظريفاه) وَأَجَازَهُ الكوفيَّون وَيُونُس
وَوجه الْمَذْهَب الأوَّل من وَجْهَيْن أحدُهما أنَّ الصّفة غير مَنْدُوبَة وَلَا لَازِمَة للمندوب فَلم تلحقها عَلامَة الندبة بِخِلَاف الْمُضَاف إِلَيْهِ لأنَّه من تتمَّة الْمُضَاف وَالثَّانِي أنَّ الصّفة اسْم مُعرب مُفْرد فَلَا تلحقها عَلامَة الندبة كالنكرة وعلَّة ذَلِك ألاَّ يصير مبنيًّا
واحتجَّ الْآخرُونَ من وَجْهَيْن

1 / 343