293

Le Substrat dans les Anomalies de Construction et d'Expression Grammaticale

اللباب في علل البناء والإعراب

Enquêteur

د. عبد الإله النبهان

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Lieu d'édition

دمشق

أحدُهما أنَّ النداء دخل على الأوَّل دون الثَّانِي وَالثَّانِي أنَّهما كَانَا يكونَانِ كالمركَّب
فصل
وإنَّما جَازَ فِي صفة الْمَبْنِيّ الْمُفْرد هُنَا النصُب على الْموضع لأنَّ مَوضِع الْمَوْصُوف نصب وَيجوز رَفعهَا حملا على لفظ الْمَوْصُوف وَجَاز ذَلِك فِي المنادى دون غَيره من المبنيَّات لأنَّ حَرَكَة الْبناء فِيهِ تشبه حَرَكَة المعرب لِأَنَّهُ مطرد مَعَ (يَا) لَا يكون مَعَ غَيرهَا كَمَا لَا تحذف حَرَكَة الْإِعْرَاب إلاَّ بعامل وَلذَلِك جَازَ حمل وصف (لَا) على الْموضع تَارَة وعَلى اللَّفْظ أخُرى بِخِلَاف (أمْسِ) و(هَؤُلَاءِ) فإنَّهما مبنيَّان على كلَّ حَال لَا عِنْد شَيْء يشبه الْعَامِل
فصل
فأمَّا الصّفة المضافة فَلَيْسَ فِيهَا غير النصب لأنَّ الصّفة لَا تزيد على الْمَوْصُوف والموصوف الْمُضَاف ينصب البتَّة فالصفة أوْلى
فصل
والمعطوف الَّذِي فِيهِ الْألف وَاللَّام وَهُوَ جنس كالصفة فِي الْوَجْهَيْنِ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿يَا جبال أوّبي مَعَه وَالطير﴾ لأنَّ (يَا) لَا تليه فَصَارَ كالصفة

1 / 333