Le noyau de la syntaxe, qui préserve des erreurs de langage dans la tradition et le Livre

Abd al-Wahhab al-Sha'rani d. 973 AH
16

Le noyau de la syntaxe, qui préserve des erreurs de langage dans la tradition et le Livre

لباب الإعراب المانع من اللحن في السنة والكتاب

Genres

النوع الثالث : مجرور بالإضافة إلى الظروف ، وكذلك الأسماء المخصوصة(218) بالجهات الست(219) التي هي : أعلى ، وفوق ، وتحت ، وأسفل ، وقبل ، وقدام ، وأمام ، ومقابل ، وتلقاء ، وحذاء ، وإذا ، وجاه ، وتجاه وحيال ، وخلف ، وبعد ، ووراء ، ويمين، وشمال، وكالأسماء الأخر الشائعة في الحالات كلها ، ك (عندي ، ولدى ، ولدن ومع ، وبين ، ووسط ، وطرف ، وشطر ، ونصف ، وبعض ، وكل ، ونحو ، وغير ، ودون ، وسواء ، ومثل ، ونظير ، وذو وذا ، وذات ، وذوات ) ونحو ذلك(220) .

تقول : فوق السرير زيد ، وتحت السرير عمرو ، وأمام الفرس أسد ، وعند زيد.. إلى آخره ، فقولك : فوق السرير زيد (فوق) ظرف ، و(السرير) مجرور ب (فوق) ، و(زيد) مرفوع بالابتداء ، وخبره : فوق السرير ، مقدم عليه(221) ، وكذا القول في بقية الظروف والحروف الجارة .

النوع الرابع : مجرور بالإضافة إلى الأسماء المحضة

كقولك : دار زيد ، وغلام عمرو ، يريد(222): الدار لزيد ، والغلام لعمرو ، وتسمى هذه الإضافة إضافة الكل .

وأما الإضافة بمعنى (من) ، فتسمى إضافة البعض ، كقولك : ثوب خز ، وخاتم فضة(223).

ومن هذا النوع الإضافة إلى الفاعل ، نحو قولك : الحسن الوجه ، والكريم الأب ، تريد حسن وجهه ، وكريم أبوه .

ومنه أيضا الإضافة إلى المفعول كقولك : الضاربا زيد ، والراكبو الفرس ، تريد : الضاربان زيدا ، والراكبون الفرس قال تعالى : } والمقيمي الصلاة } (224).

فرع : لا يضاف الشيء إلى وصفه ، فلا يقال : زيد القائم ، وعمرو الخارج ، وقد يضاف على قلة(225) ، كقوله : مسجد الجامع ، وقال(226) تعالى : } ذلك الدين القيم }(227) ، وقال تعالى:} علم اليقين }(228) . والله أعلم

وأما المجزومات فنوعان :

الأول: مجزوم بحروف الجزم ، وهي خمس: لم ، لما ، ولا ، في النهي ، واللام في الأمر ، وإن في الشرط والجزاء .

تقول : لم يضرب زيد ، بمعنى ما ضرب ، وكذلك : لما يضرب ، وتقول : لا تفعل ، تنهى المخاطب عن ذلك الفعل ، وقال تعالى : } لا تقم فيه أبدا }(229) ، وقال تعالى: } لا يسخر قوم من قوم }(230) ، وتقول في اللام المكسورة في الأمر للغائب : لينفق فلان، قال تعالى : } لينفق ذو سعة من سعته }(231) .

ثم لا يخفى أنه إذا تقدم هذه اللام حرف عطف جاز تسكينها(232) ، قال تعالى :

} وليتق الله ربه }(233) ، وتقول في الأمر المخاطب بغير اللام : اذهب واضرب لكن الصحيح أن هذا مبني على الوقف وليس بمجزوم(234) .

Page 24