94

سلامتك أيها الفخيم (لنفسها)

وكيف أبوح له بسري، وأطلعه على حقيقة أمري، قبل ما أقف على المراد؟

ملك :

ما هذا العناد؟ قربك من فرناس بعيد، ودونه كل عذاب شديد، وكل راحة واعتبار، بقرب ولدي أكسيفار، فامتثلي الأمر، لتأمني من الضر، وتحصلي على الافتخار، بزفافك على ولدي أكسيفار.

مونيم :

إلهي ماذا أقول! أنا يا مولاي آه.

ملك :

ما ذا الذهول؟ ولم قطعت الكلام؟

مونيم :

آه سلمني يا سلام ... قلبي غير مطمئن.

Page inconnue