[فصلت: 17] أي: بينا لهم؛ ونحو:
أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
[طه: 50]، أي: ألهمه لمصالحه.
أو الدعاء؛ كقوله تعالى
ولكل قوم هاد
[الرعد: 7]، أي داع.
وقيل: هو الميل؛ ومنه قوله تعالى:
إنا هدنآ إليك
[الأعراف: 156] والمعنى: بقلوبنا إليك، وهذا غلط؛ فإن تيك مادة أخرى من " هاد - يهود ".
وقال الراغب: الهداية: دلالة بلطف، ومنه الهدية، وخص ما كان دلالة ب " هديت " وما كان إعطاء ب " أهديت ".
Page inconnue