192

Le Labab dans les sciences du livre

اللباب في علوم الكتاب

Enquêteur

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Maison d'édition

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Numéro d'édition

الأولى، 1419 هـ -1998م

كان غيرها يشبعها بالضم واوا، ووافقه حفص في قوله: {فيه مهانا} [الفرقان: 69] فأشبعه.

ويجوز أن تكون هذه الجملة في محل نصب على الحال، والعامل فيه معنى الإشارة، و» لا «نافية للجنس محمولة في العمل على نقيضها.

«إن» ، واسمها معرب ومبني:

فيبنى إذا كان مفردا نكرة على ما كان ينصب به، وسبب بنائه تضمنه معنى الحرف، وهو «من» الاستغراقية يدل عليه ظهورها في قول الشاعر: [الطويل]

106 -

فقام يذود الناس عنها بسيفه ... فقال إلا لا من سبيل إلى هند

وقيل: بني لتركبه معها تركيب خمسة عشر، وهو فاسد وبيانه في غير هذا الكتاب. وزعم الزجاج أن حركة «لا رجل» ونحوه حركة إعراب، وإنما حذف التنوين تخفيفا، ويدل على ذلك الرجوع إلى هذا الأصل كقوله: [الوافر]

107 -

ألا رجلا جزاه الله خيرا ... يدل على محضصلة تبيت

ولا دليل له لأن التقدير: إلا ترونني رجلا؟

فإن لم يكن مفردا - وأعني به المضاف والشبيه به - أعرب نصبا نحو: طلا خيرا من زيد «، ولا عمل لها في المعرفة ألبتة، وأما نحو قوله: [الطويل]

108 -

تبكي على زيد ولا زيد مثله ... بريء من الحمى سليم الجوانح

Page 265