232

Le Sommet des Adieux

لباب الآداب

Chercheur

أحمد محمد شاكر

Maison d'édition

مكتبة السنة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

وقال علوي البصرة «١»: [نقلها ابن خلكان للأمير قِرواش رحمه الله تعالى] «٢» من كان يُحمد أو يُذم مورَّثًا ... للمال من آبائهِ وجدودهِ فأنا امرؤٌ للهِ أحمدُ وحدهُ ... حمدًا كفيلًا لي بحسن مزيدهِ ولأبيضٍ كالملح ما جرَّدته ... إلا وبان الموت في تجريدهِ ولأسمرٍ لدن الكعوب كأنما ... ماء المنية كامنٌ في عودهِ بهما حويتُ المال «٣» إلا أنني ... سلطتُ جودَ يدي على تبديدهِ وقال مؤلف الكتاب: سأنفقُ مالي في اكتساب مكارمٍ ... أعيش بها بعد الممات مخلَّدا وأسعى إلى الهيجاء لا أرهب الرَّدى «٤» ... ولا أتخشَّى عاملًا ومهندا بكل فتىً يلقى المنية باسمًا ... كان له في الموت عيشا مجدّدا

1 / 202