6

La Langue de la balance

لسان الميزان

Chercheur

دائرة المعرف النظامية - الهند

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٠هـ /١٩٧١م

Lieu d'édition

لبنان

والكذب فقد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله وعلى الكاذبين في انهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا ثم على المتهمين بالوضع بالتزوير ثم على الكذابين في لهجتهم لا في الحديث النبوي ثم على المتروكين الهلكى الذين كثر خطاؤهم وترك حديثهم ولم يعتمد على روايتهم ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة وفي حديثهم وهن ثم على المحدثين الضعفاء من قبل حفظهم فلهم غلط واوهام ولم يترك حديثهم بل يقبل ما رووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الأصول والحلال والحرام ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين لم يبلغوا رتبة الاثبات المتقنين وما اوردت منهم الا من وجدته في كتاب أسماء الضعفاء١ ثم على خلق كثير من المجهولين ممن نص أبو حاتم الرازي على انه مجهول أو قال غيره لا يعرف أو فيه جهالة أو غير ذلك من العبارات التي تدل على عدم شهرة الشيخ بالصدق إذ المجهول غير محتج به ثم على الثقات الاثبات الذين فيهم بدعة والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت الى كلامه ولا الى تضعيفه لكونه تعنت فيه٢ وخالف الجمهور من أولي النقد والتحرير فانا لا ندعي العصمة من السهو والخطأ في الاجتهاد في غير الأنبياء ﵈. ثم ان البدعة صغرى وكبرى روى عاصم الأحول عن ابن سيرين قال ولم يكونوا يسالون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة فلما وقعت نظروا من كان من أهل السنة أخذوا حديثه ومن كان من أهل البدع تركوا حديثه وروى هشام عن الحسن قال لا تفاتحوا أهل الأهواء ولا تسمعوا منهم.

١ ليست هذه الجملة في نسخة ميزان الاعتدال المطبوعة في الهند وفي مصر ١٢. ٢ كذا فس الأصل وفي نسختي الميزان والظاهر سقوط بعض العبارة فليحرر ١٢.

1 / 7