12

La Langue de la balance

لسان الميزان

Chercheur

دائرة المعرف النظامية - الهند

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٠هـ /١٩٧١م

Lieu d'édition

لبنان

مثل هذا لذهب حديث الناس والآخر يهم والغالب على حديثه الوهم فهذا يترك حديثه قلت هذا أقسام الصادقين اما من يتعمد الكذب فلم يتعرض له ان مهدي في هذا التقسيم وقال ابن المبارك يكتب الحديث الا عن أربعة غلاط لا يرجع وكذاب وصاحب هوى يدعو الى بدعته ورجل لا يحفظ فيحدث من حفظه وقال الامام أحمد ثلاثة كتب ليس لها أصول وهو المغازي والتفسير والملاحم قلت ينبغي ان يضاف إليها الفضائل فهذه اودية الأحاديث الضعيفة والموضوعة إذ كانت العمدة في المغازي على مثل الواقدي وفي التفسير على مثل مقاتل والكلبي وفي الملاحم على الاسرائيليات واما الفضايل فلا تحصى كم وضع الرافضة في فضل أهل البيت وعارضهم جهلة أهل السنة بفضائل معاوية بدأ وبفضائل الشيخين وقد أغناهما الله واعلى مرتبتهما عنها. فصل. قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث الحديث يدخله الثبوت والفساد من وجوه ثلاثة منها الزنادقة واحتيالهم للإسلام وتهجينه بدس الأحاديث المستبشعة والمستحيلة والقصاص فانهم يميلون وجوه العوام إليهم ويستدرون ما عندهم بالمناكير والغرائب والأحاديث ومن شأن العوام ملازمة القصاص ما دام يأتي بالعجائب الخارجة عن نظر العقول. فصل. قال ابن أبي خيثمة قلت لابن معين انك تقول فلان ليس به بأس وفلان ضعيف قال إذا قلت لك ليس به بأس فهو ثقة وإذا قلت هو ضعيف فليس هو بثقة ولا يكتب حديثه وقال حمزة السهمي قلت للدارقطني إذا قلت فلان لين أيش تريد به قال لا يكون ساقطا متروك الحديث ولكن مجروحا بشيء

1 / 13