108

المناهي اللفظية

المناهي اللفظية

Maison d'édition

دار الثريا للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ

Genres

رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه «١)
قال) أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ «٢) والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد ﷺ، لقوله - تعالى:) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم «٣) .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم ﵊ وهو محمد ﷺ، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم، ﵊.
٩٣. ... سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول (فلان

(١) سورة آل عمران، الآية (٨١) ..
(٢) سورة آل عمران، الآية (٨١)
(٣) سورة المائدة، الآية (٤٨) .

1 / 110