La Vie des Prédécesseurs : Paroles et Actes

أحمد بن ناصر الطيار d. Unknown
10

La Vie des Prédécesseurs : Paroles et Actes

حياة السلف بين القول والعمل

Maison d'édition

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ

Lieu d'édition

الدمام - المملكة العربية السعودية

Genres

منهجي في ترتيب مادة هذا الكتاب ١ - قسمت الكتاب إلى مواضيع وعناوين، وربما جعلت عناصر تحت أحد العناوين لكثرة فروعه. ٢ - اعتنيت بشمولية العناوين، فكل ما يشمله العنوان أو يدور حوله؛ جعلته ضمن هذا العنوان، فمثلًا: موضوع الرجاء وحسن الظن بالله أدخلت تحته كل ما يتعلق بالرجاء؛ فذكرت أقوال السلف في فضل الرجاء وحسن الظن بالله، والقصص في ذلك، وما قيل عن رحمة الله وعفوه وتجاوزه، والقصص في ذلك. ٣ - رتبت النقول عن السلف على حسب القرون، فأبدأ أولًا بقرن الصحابة، ثم قرن التابعين، ثم تابعيهم وهكذا. ٤ - إذا وجدت كلامًا لأحد السلف وهذا الكلام يحتوي على عدة مواضيع، فربما جزَّأت هذا الكلام وجعلت كل جزء تحت ما يناسبه من العناوين. وأضرب لذلك مثلًا: * عن سعيد بن جبير. قال: إن الخشية أن تخشى الله تعالى حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك. فتلك الخشية، والذكر طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكر، وإنْ أكْثَرَ التسبيح وقراءة القرآن. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠٤] فقمت بهذا الترتيب: * عن سعيد بن جبير. قال: إن الخشية أن تخشى الله تعالى حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك. فتلك الخشية. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠٤].

1 / 13