حين تشبثتم، أنت وبعض الناجين على قلتهم، 10
بالقارب حيث ركبنا ومضى تدفعه الريح،
شاهدت أخاك وقد أبدى في وقت الخطر رباطة جأش وحصافة؛
إذ ربط رباطا أوثقه بالسارية الطافية على وجه الماء (درس كان تعلمه من وحي شجاعته والأمل الدافق في قلبه)؛
فالسارية قوية! وهنالك كان كمثل الموسيقي البارع أريون؛
20
15
إذ وثب على ظهر الدولفين! ولقد شاهدت أخاك
وقد أبدى معرفة بالأمواج .. حتى غابت صورته عن عيني.
فيولا :
Page inconnue