La Douzième Nuit : Ou Ce Que Vous Voudrez
الليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!
Genres
وكان قد سبقها في هذا المضمار كتاب يركز تركيزا أقل على هذه المسرحية في عام 1983م، وهو الذي تجمع فيه ليزا جاردين بين وجهة نظر كمبرة ووجهة نظر هاوارد، وإن لم تول المسألة الطبقية الأهمية التي توليها إياها هاوارد، وعنوان الكتاب:
Lisa Jardine, Still Harping on Daughters: Women and Drama in the Age of Shakespeare, 1983.
وأما أعلى أصوات النقد النسائي فنسمعها في دراستين نشرتا في كتاب يجمع دراسات جديدة عن «الليلة الثانية عشرة»، وصدر عام 1996م بعنوان:
R. S. White, New Casebooks: Twelfth Night, 1996
والدراسة الأولى تتحدث عن قضية المرأة وما يسمى بالحراك الاجتماعي، فتعيد ذكر ما ذكرته هوارد بتفصيلات أكبر وأمثلة أكثر، بقلم كريستينا مالكومسون (
Cristina Malcolmson ) وعنوانها: “What you will”: social mobility and gender in Twelfth Night, pp. 160-193.
والثانية تتحدث عن رمزية المظهر الخارجي ودلالته في المسرحية، وتربط بين تنكر فيولا وبين حقيقة تمتع الرجل ب «السلطة» في المجتمع في عصر شيكسبير، فهي تتفق إلى حد كبير أيضا مع هوارد، وهي بقلم ديمينا كالاهان وعنوانها:
Dympna Callaghan, “And all is semblative a woman’s part: body politics and Twelfth Night”, pp. 129-159. (8) تطور النظرة النقدية
لم يكن القرن السابع عشر؛ أي القرن الذي قدمت فيه المسرحية أول مرة، يعرف النقد الأدبي بمعناه الحديث، ولم يبدأ النقد الحقيقي إلا في أواخر ذلك القرن على يدي جون درايدن (
John Dryden ) الذي يعتبر «أبا النقد الأدبي الإنجليزي» (انظر «درايدن والشعر المسرحي» - مجدي وهبة ومحمد عناني، الطبعة الثالثة 1994م)، وكان كما هو معروف كلاسيكيا، يؤمن ب «الأصول» والقواعد، فأرسى بذلك بعض التقاليد التي سادت القرن الثامن عشر كله، فأثرت في تعليقات ناشري أعمال شيكسبير كلهم، وبلا استثناء تقريبا. وبلغ هذا الاتجاه أوجه في طبعة الدكتور صمويل جونسون لهذه الأعمال عام 1765م، وقال ما قاله عن المسرحية على نحو ما أشرت إليه في القسم الرابع من هذه المقدمة. ولكن جونسون، رغم اعتراضه على بعض مظاهر المسرحية، كان معجبا بفن الكوميديا عن شيكسبير؛ ولذلك أحببت أن أقدم للقارئ العربي بعض ما قاله في هذا الصدد، مقتبسا إياه من مقدمته للطبعة نفسها. يقول جونسون:
Page inconnue