انتقل إلى ما هو مهم فيها، وسوف أعفيك من المدح.
فيولا :
وا أسفا! لقد بذلت جهدا كبيرا في استظهاره، وهو شعر. 195
أوليفيا :
والأرجح إذن أن يكون كاذبا. أرجوك لا تنشده. سمعت أنك كنت
سليط اللسان عند بابي، وقد سمحت بمقابلتك بدافع الفضول
والدهشة، لا لأستمع لما تقول. فإن كنت مجنونا فانصرف، وإذا كنت 200
عاقلا فأوجز مقالك. ولست مجنونة حتى أشاركك في حوار خبل.
ماريا :
هل تنشر شراعك يا سيد؟ طريق الرحيل أمامك.
Page inconnue