وجاشت نفس نبتون فأغرى أربابا سواه فأضمرت لك الغدرا. •••
أتذكر إذ قدت العذارى وهي عارية
وأمرتها أن تسبح بماء كأنه فيروز جرى
ومتعت عينا غير قانعة
ثم اكتفيت فأمرت ببطونهن أن تبقرا. •••
فجرت دماء الغيد كالياقوت حمرا
فكأن لونها القاني ولون مغارة كابري من أبدع ما يرى
وراقك اللونان فقصدت الحسان مرة بعد أخرى
وسعدت بأبشع الآلام يا أقسى الورى. •••
أتذكر إذ عبثت بالأطفال اليافعة
Page inconnue