أن أبني صرحا من أنقاض الحقد
المتساقطة عليه.
ورثني قوله: «لا أكره من يكرهني؛
فكيف أكون لمن يمنحني؟!»
ورثنا طيفا من قلبه، وندى من وجهه،
ونخيلا من عينيه.
يا ليت العالم يفتح للحب ذراعيه!
هارون أخي
الثدي تقاسمنا،
نحن القلب المشطور إلى نصفين،
Page inconnue