Lueurs des Perles dans la Révélation des Voiles du Résumé

Ibn Salim Majlisi d. 1302 AH
113

Lueurs des Perles dans la Révélation des Voiles du Résumé

لوامع الدرر في هتك استار المختصر

Chercheur

دار الرضوان

Maison d'édition

دار الرضوان،نواكشوط- موريتانيا

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن أبوه

Genres

من خديجة إلا إبراهيم فأمه مارية القبطية سُرِّيته ﷺ ونظمهم بعضهم على ترتيب الولادة فقال: فأول ولد المصطفى قاسم الرضى … به كنية المختار فافهم وحصلا وزينب تتلوه رقية بعدها … كذا أم كلثوم تعد على الولا وفاطمة الزهراء ختم بناته … في الإسلام عبد الله جاء مكملا وكلهم كانوا له من خديجة … وقد جاء إبراهيم في طيبة تلا من المرأة الحسناء مارية فقل … عليهم سلام الله مسكا ومندلا مات الذكور صغارا وتزوجت الإناث ولم يبق لهن عقب إلا لسيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عن الجميع، وعقبها من الحسنين أشهر من أن يبين ولها عقب أيضا من بنتها زينب من عبد الله بن جعفر ولدت له ذكرا اسمه علي وأنثى اسمها أم كلثوم وعقبها موجود بكثرة رضي الله عن الجميع وأماتنا على محبته ﷺ ومحبتهم أجمعين. وأمته المراد بهم المجيبون لا أمة الدعوة بقرينة الصلاة عليهم وأمة الدعوة كل من بعث إليهم، وتجوز الصلاة على غير الأنبياء تبعا لهم وأما بالاستقلال فالمشهور الكراهة قاله الشيخ الهلالي وفي الحطاب عن القاضي عياض والذي ذهب إليه المحققون وأميل إليه ما قاله مالك وسفيان واختاره غير واحد من الفقهاء والمتكلمين أنه يجب تخصيص النبي ﷺ وسائر الأنبياء بالصلاة والسلام كما يختص الله سبحانه عند ذكره بالتقديس والتنزيه، ويذكر من سواهم بالغفران والرضى، وذكر الصلاة على الآل والأزواج مع النبي ﷺ بحكم التبع والإضافة إليه لا على التخصيص، وكما يجب أن يكون دعاء الرسول ليس كدعاء بعضنا بعضا يجب أن يكون الدعاء له مخالفا لدعاء الناس بعضهم لبعض انتهى. وفي الزرقاني على الموطإ وتجوز الصلاة على غير النبي ﷺ تبعا واختلف فيها استقلالا هل تحرم أو تكره أو تجوز حكاه في الشفا قال الأبي والأصح الكراهة اهـ. ولم يذكر

1 / 50