============================================================
5 الفائدة في هذا التكرار* الجواب في هذا التكرار فوائد أحدها التأكيد كقوله
تعالى ثلاثة فى الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة وقوله لاتتخذوا إلهين
ايتين انما هو إله واحد وثانيها آن تكون فائدة ذلك أن يكون أبعد عن الخطأ واسلم من التصحيف لان تسعة وتسعين تشبه فى الخط سبعة وسبعين وتسعة وسبعين وسبعة وتسعين فازال هذا الاشتباه بقوله مانة الا واحدا * السؤال الخامس وهذا السؤال متوجه علي الرواية المشتملة علي تفصيل هذه الاسماء قالوا هذه الرواية ضعيفة ويدل عليه وجوه أحدها آن هذا التفصيل غير مذكور فى الصحيحين والمحدتون طعنوا في رواة هذه الرواية فذكر أحمد والبيهق ان فى رواة هذا الحديث ضعفا وذكر ابو عيى الترمذى في مسنده شيأ من ذلك وتانيها اضطراب الرواية عن أبي هريرة في هذا المعني فان عنه روايتين مشهورتين وبينهما تباين ظاهر وثالثها ان قالوا الاسماء انمقولة في هذه الرواية 1 غير مشتملة علي ذكر الرب والقرآن لطق به وكذا لفظ الشيء ولفظ الحنان والمنان وقد وردت الاخبار الصحيحة بذلك وظاهر لفظ الحديث يوهم حصر اسماء الله تعالى في هذا العدد المذكور ورابعها أن الترتيب واجب الرعاية فى كل شيء يحسب الامكان وترتيب البي هريرة رضى الله عنه غير مشتمل علي الترتيب الحسن وذلك لان الترئيب المعتبر في ذكر صفات الله تعالى يمكن وقوعه علي وجوه النوع الاول الترتيب المعتبر بحسب استحةق الوجود وذلك لان الذات اصل للصفات واما الصفات فصفات الذات مقدمة على صفات الافعال وذلك لآن صفات الذات مبدا لصفات الافعال والمبدا مقدم علي الاثرثم ان صفات الذات بعضها شرط وبعضها مشروط والشرط مقدم على المشروط فالترثيب المعتبر بحسب هذا الوجه ان يبدا باسماء الذات ثم باسماء الحياة ثم باسماء
Page 58