============================================================
8 الواجبة منهاذاتية ومنها معنوية على ماشر حتاها وآما الممتنعة فكقولنا يمتنع كون الله جسماوجوهرا ولقائل ان يقول صفات الله تعالى في سلب هذه الاموروسلب هذه الامورعن الله واجب لاممتنع قالوا وأما الجائزة فهي كون الله تعالي مرئيا ولقائل آن يقول المراد من كونه مرئياان كان كونه بحيث يصح ان يري فهذه الصحة صفة واجبة الثبوت لذان الله تعالي وان كان المراد كونه مرثيافليس المرئى لكونه مرئياصفة كما انه ليس المعلوم لكونه معلوماصفة والالزم حدوث الحوادث فى ذات الله تعالي وهو محال
الفصل السادس فيما يدل علي فضل ذكر الله تعالى باسمائه وصفاته ويدل عليه القران والاخبار والعقول اما القر آن فايات احداها قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها واعلم أنه تعالى وصف أسماءه بالحستي في أربع آيات أو لها قوله تعالي في سورة الاعراف ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذر وا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوايعملون والثانية قوله تعالى في آخر سورة الاسراء قل ادعوا الله اوادعوا الرحمن آياماتدعوا فله الاسماء الحسني والثالثة قوله في طه الله لا اله الا هوله الاسماء الحسنى والرايعة قوله في سورة الحشر هو الله الخالق الباريء المصورله الاسماء الحسنى واعلم ان الحسني تآنيث الاحسن كالكبري والصغري وفى وصف الاسماء بالحسنى وجوه * الاول انهاد الة على معان حسنة لان أكل الصفات وأجلها واعلاها هي صفات الله تعالى والثانى المراد بالاسباء هاهنا الاوصاف الحسنة وهي الوصف بالوحدانية والجلال والعزة والاحسان واشفاء شيه الخلق واما قوله وذروا الدين يلحدون في اسمائه فاعلم ان الالحاد في اللغة هو الزيغ والميل والذهاب عن سنن الصواب ومنه يسمى الملحدملحد الانه مال عن طريق الحق ومته اللحد فى القبر اذاعرفت هذا فتقول الالحاد فى اسماء الله تعالي يحتمل وجوها الاول أن يوصف بما لا يجوز وصفه به
Page 32