90

وكم من آية يمرون عليها وهم عنها معرضون، ويتلونها وهم عنها

عمون. انتهى.

[الإجماع على صحة خبر المباهلة]

وقال الأمير الناصر للحق الحسين بن محمد بدر الدين (ع) في الينابيع: أطبق أهل النقل كافة، مع اختلاف أغراضهم واعتقاداتهم يعني على خبر المباهلة .

وقال أخوه الإمام الأوحد، الحسن بن محمد (ع): متواترا.

وقال والدنا الإمام عز الدين بن الحسن (ع) في المعراج: أطبق أئمة النقل وجمهور العلماء على ذلك...إلخ.

ولا نزاع في هذا بين العترة والأمة، وممن روى ذلك: الحسن، والشعبي، والسدي، والحاكمان: الجشمي والحسكاني، وأبو نعيم، والثعلبي، والخوارزمي، والزمخشري، والبيضاوي، والرازي، وأبو السعود.

ومن ألفاظ الرواية، من طرق العامة: مارواه الحاكم، صاحب

المستدرك، عن عامر بن سعد؛ وقال: حديث صحيح، لما نزل قوله تعالى: {فقل تعالوا ندع أبناءنا } إلخ [آل عمران:61]، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، وقال: ((اللهم هؤلاء أهلي)).

[مخرجوا خبر المباهلة]

قال أيده الله في تخريج الشافي: وأخرجه أي هذا الخبر الذي رواه الحاكم محمد بن يوسف الكنجي وقال: أخرجه مسلم في صحيحه.

وقال في موضع آخر من مناقبه: وأخرجه أحمد بن حنبل عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين.

...إلى قوله: وقال الحاكم أبو القاسم في حديثه عن عامر: لما نزل قوله تعالى: {فقل تعالوا } [آل عمران:61]..إلخ. /84 رواه مسلم، والترمذي.

Page 84