54

Les subtilités et les curiosités

اللطائف و الظرائف

Maison d'édition

دار المناهل، بيروت

إذا هممت بشأو قلت إني قد

أدركته أدركتني حرقة الأدب

لا تغبطن أديبا ما له نشب

لا خير في أدب إلا مع النشب

وقال بعضهم: حرفة الأدب حرقة. ويقال: للأدب حرقة لا يخلو منها أديب؛ وفي هذا الباب من غير هذا الكتاب القابوس:

ولي همة فوق السماك محلها

ولكن لحظي في الحضيض نصيب

رأى الفلك الدوار سعيي فقال لي:

أتسألني حظا وأنت أديب

Page 59