116

Les subtilités et les curiosités

اللطائف و الظرائف

Maison d'édition

دار المناهل، بيروت

فما نجعت فيه النصائح منجعا

وهل يبرىء الكهان من هو أكمه

باب ذم المشورة

كان عبد الملك بن صالح يقول: ما استشرت أحدا قط إلا تكبر علي، وتصاغرت له، ودخلته العزة ودخلتني الذلة، فإياك والمشاورة وإن ضاقت بك المذاهب، واشتبهت عليك المسارب، وأداك فرط الاستبداد إلى الخطأ والفساد. وكان عبد الله بن طاهر يقول: ما حك ظهري مثل ظفري، ولأن أخطىء مع استبداد ألف خطأ أحب إلي من أن أرى بعين النقص عند المستشار.

Page 121