Lumière sur l'explication de l'œuvre

Abu Abdullah Ibn Al-Sayigh d. 720 AH
71

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

بَابُ الْفِعْلِ: وَالْفِعْلُ مَا يَدْخُلُ قَدْ وَالسِّينُ ... عَلَيْهِ مِثْلُ: بَانَ أَوْ يَبِينُ (قد) حَرْفٌ يدخل على الماضي والمضارِع؛ فإذا دخل على الماضي قيل فيه: حرفُ تَقْرِيْبٍ، وإنْ دخل على المضارِع١؛ فلا يخلو من الوجوب والإمكان، فإنْ كان مُمْكِنًا٢، قيل٣: حرف تقليل، كقولك: (قد يقع المطر)، وإن كان واجبًا، كقولك: (قد تغرب الشَّمسُ)، فهو٤ حرف تحقيقٍ٥. (والسِّين وسَوْفَ) حرفا تنفيسٍ، يختصّان بالمضارِع المستقبل٦،

١ في أ: مضارع. ٢ في ب: متمكّنًا. ٣ في كلتا النّسختين: فقيل، وما أثبته هو الأولى. ٤ في كلتا النسختين: وهو؛ وما أثبته هو الأولى. ٥ جملة ما ذكره النّحويّون لـ (قد) خمسة معانٍ: الأوّل: التّوقُّع. و(قد) تَرِد للدّلالة على التّوقّع مع الماضي والمضارِع. الثّاني: التّقريب. ولا ترد للدّلالة عليه إلاّ مع الماضي. الثّالث: التّقليل. وترد للدّلالة عليه مع المضارع. الرّابع: التّكثير. الخامس: التّحقيق. وترد للدّلالة عليه مع الفعلين: الماضي والمضارِع. والحاصل: أنّها تُفيد مع الماضي أحد ثلاثة معانٍ: التّوقّع، والتّقريب، والتّحقيق؛ ومع المضارِع أحد أربعة معانٍ: التّوقّع، والتّقليل، والتّحقيق، والتّكثير. يُنظر: الجنى الدّاني ٢٥٦، والمغني ٢٢٧. (سوف) أشدّ تراخيًا في الاستقبال من السّين وأبلغ تنفيسًا. يُنظر: شرح المفصّل ٨/١٤٨، والجنى الدّاني ٥٩، ٤٥٨، والمغني ١٨٤.

1 / 113