399

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Enquêteur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

والمفرّغ هو: أن يكون المخرج منه مقدّرًا في قوّة المنطوق به، نحو: ما قام إلاَّ زيدٌ التّقدير: ما١قام أحدٌ إلاَّ زيدٌ.
والمنقطع هو: الإخراج بإلاَّ أو غير أو بَيْد لِمَا دخل في حكم دلالة المفهوم.
فالإخراج جنس، وقولُه: بإلاّ، أو غير، أوبَيْد مدخل لنحو: ما فيها إنسان إلاَّ وتدًا٢ وما عندي أحدٌ غير فرس٣، وكنحو قوله ﷺ: "أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ؛ بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ، واسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدٍ" ٤.
ومخرج الاستدراك؟لكن، نحو قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ﴾ ٥؛ فإنّه إخراجٌ لِمَا دخل في حكم دلالة المفهوم، ولا يسمّى في اصطلاح النّحويّين استثناءً، بل يختصّ٦ باسم٧ الاستدراك. [٧٢/ب]

١ في أ: أقام، وهو سهوٌ.
٢ في أ: إلاّ زيدٌ، وهو تحريف.
٣ في أ: قوس، وهو تحريف.
٤ هذا الحديث لا أصل له في كتب السّنّة المعتدّ بها، كما صرّح بذلك جمعٌ ممّن ألّفوا في الموضوعات.
ومعناه صحيح؛ وقد سُمع بألفاظٍ متقارِبة.
يُنظر: المقاصد الحسنة ١٦٧، وكشف الخفاء ١/٢٠٠، والمصنوع في معرفة الحديث الموضوع ٦٠، ٦١، والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ٢٨٩.
٥ من الآية: ٤٠ من سورة الأحزاب.
٦ في ب: يخصّ، وهو تحريف.
٧ في ب: بالاسم.

1 / 459