385

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Enquêteur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

وكلاهُما ينقسم إلى: مبهم [و] ١ مختصّ.
و٢ أسماء الزّمان كلّها صالحة للظّرفيّة [٦٩/ب] لا فرق٣ في ذلك بين المبهَم٤ منها والمختصّ٥؛تقول٦: (انتظرته حينًا ومُدَّةً) و(لقيتُه يوم الخميس) . و[أَمّا] ٧ أسماء المكان فالصّالح منها للظّرفيّة نوعان:
الأوّل: الاسم المبهَم؛ كأسماء الجِهات، نحو: (فوق) و(تحت) و(أمام) و(وراء) و(يمين) و(شمال)، وشبهها في الشّياع ممّا يفتقر إلى غيره

١ العاطف ساقط من أ.
٢ في ب: فأسماء.
٣ في أ: ولا فرق.
٤ ظرف الزّمان المبهم هو: ما يدلّ على زمنٍ غير محدود ولا مقدّر، ولا يقع جوابًا لـ (متى) و(كم)، نحو: (حين) و(مدّة) و(وقت)؛ تقول: (سِرْتُ حينًا، ومدّة ووقتًا) .
يُنظر: التّصريح ١/٣٤١، والأشمونيّ ٢/١٢٨.
٥ ظرف الزّمان المختصّ هو: ما يدلّ على زمنٍ مقدّر، ويقع جوابًا لـ (متى)؛ نحو: (يوم الخميس) جوابًا لمن قال: (متى جئتَ؟)؛ وهو المعرّف بالعلميّة كـ (صمت رمضان)، أو بـ (أل) كـ (سِرْتُ اليومَ)، أو بالإضافة كـ (جئتُ زمن الشّتاء) و(يوم قُدوم زيد)، أو غير معلوم - وهو النّكرة - نحو: (سرتُ يومًا أو يومين أو أسبوعًا أو وقتًا طويلًا) . يُنظر: التّصريح ١/٣٤١، والأشمونيّ ٢/١٢٨.
٦ في أ: فتقول.
٧ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ بدليل مجيء الفاء، وهو كذلك عند شيخه ابن النّاظم ٢٧٤.

1 / 444