308

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

أو١ ما يقوم مقامها٢؛ وذلك ما كان غير مصدرٍ، كقولك: (جِئْتُ للعشب٣ والماءِ)، أو مصدرًا مُخالفًا للمعلَّل٤ في الزّمان، نحو: (تأهّبتُ٥ أمس للسّفر اليوم)، أو في الفاعل، نحو: (جِئْتُ لأَمْرِكَ إِيَّاي) .
ويأتي مُعَرّفًا باللاّم، أو مضافًا، [أو] ٦ مجرّدًا من التّعريف باللاّم والإضافة٧.

١ في كلتا النّسختين: وما يقوم، والتصويب من ابن النّاظم.
٢ في ب: مقامهما. والّذي يقوم مقام اللاّم هو: (من) و(في) و(الباء) و(الكاف) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٦٧٢، وشرح عمدة الحافظ ١/٣٩٦، وابن النّاظم ٢٧١، وابن عقيل ١/٥٢١، والهمع ٣/١٣٤، والصّبّان ٢/١٢٤.
٣ في أ: للغيث.
٤ في ب: للتّعليل.
٥ في أ: تأهّب.
(أو) ساقطة من أ.
٧ في أ: وبالإضافة.
وهذا مذهب سيبويه والجمهور.
وذهب الجرميّ، والرّياشيّ، والمبرّد إلى أنّ شرطه أنْ يكون نكرة، وأنّ (أَلْ) فيه زائدة، وإضافته غير محضة.
يُنظر: الكتاب ١/٣٧٠، وشرح المفصّل ٢/٥٤، والارتشاف ٢/٢٢٤، والأشمونيّ ٢/١٢٥.

1 / 363