أو١ ما يقوم مقامها٢؛ وذلك ما كان غير مصدرٍ، كقولك: (جِئْتُ للعشب٣ والماءِ)، أو مصدرًا مُخالفًا للمعلَّل٤ في الزّمان، نحو: (تأهّبتُ٥ أمس للسّفر اليوم)، أو في الفاعل، نحو: (جِئْتُ لأَمْرِكَ إِيَّاي) .
ويأتي مُعَرّفًا باللاّم، أو مضافًا، [أو] ٦ مجرّدًا من التّعريف باللاّم والإضافة٧.
١ في كلتا النّسختين: وما يقوم، والتصويب من ابن النّاظم.
٢ في ب: مقامهما. والّذي يقوم مقام اللاّم هو: (من) و(في) و(الباء) و(الكاف) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٦٧٢، وشرح عمدة الحافظ ١/٣٩٦، وابن النّاظم ٢٧١، وابن عقيل ١/٥٢١، والهمع ٣/١٣٤، والصّبّان ٢/١٢٤.
٣ في أ: للغيث.
٤ في ب: للتّعليل.
٥ في أ: تأهّب.
(أو) ساقطة من أ.
٧ في أ: وبالإضافة.
وهذا مذهب سيبويه والجمهور.
وذهب الجرميّ، والرّياشيّ، والمبرّد إلى أنّ شرطه أنْ يكون نكرة، وأنّ (أَلْ) فيه زائدة، وإضافته غير محضة.
يُنظر: الكتاب ١/٣٧٠، وشرح المفصّل ٢/٥٤، والارتشاف ٢/٢٢٤، والأشمونيّ ٢/١٢٥.