والبواقي١ مشبّهة به".
وقال الأخفش٢: "كُلُّ واحِدٍ منهما أَصل بنفسه".
واحتجَّ الخليل عن مَذْهَبِهِ، وقال: "الفاعل بالرّفع أولى؛ لأنّك إذا قُلْت: (ضرب زَيدْ [بَكرْ] ٣- بإسكان الكلمتين - لم يُعرف الضّارب من المضروب، وإذا قُلْتَ: (زَيدْ قَائِمْ) - بإسكانهما - عُلِمَ من نفس اللّفظتين٤ أيّهما المبتدأ؛ فثبت أنَّ افتقار الفاعل إلى الإعراب أشدُّ؛ فوجب [٤٥/ب]
١ في أ: والباقي مشبّهاتٌ به.
٢ واختارُه الرّضيّ، ونقله عن الأخفش وابن السّرّاج، ونقل ابن يعيش عن ابن السّرّاج غير هذا. انظر ما سبق الإشارة إليه من أصول ابن السّرّاج.
يُنظر: شرح المفصّل ١/٧٣، وشرح الرّضيّ ١/٢٣، ٧١، والهمع ٢/٤، وحاشية يس على التّصريح ١/١٥٤.
(بكر) ساقطٌ من ب.
٤ في أ: اللّفظين.