214

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

بَابُ القَسَمِ: [ثُمَّ تَجُرُّ الاِسْمَ بَاءُ الْقَسَمِ ... وَوَاوُهُ وَالتَّاءُ أَيْضًا فَاعْلَمِ] ١ لَكِنْ تُخَصُّ التَّاءُ بِاسْمِ اللهِ ... إِذَا تَعَجَّبْتَ بِلاَ اشْتِبَاهِ [٣٦/أ] حروف القسم٢: (الباء): وهي تدخل على الظّاهر والمضمر، وتأتي بعد فعل القسم، كقولك: (أقسمتُ بالله٣ وبِهِ)، ومن دخولها على المضمَر قولُ٤ أبي زَيْدٍ٥:

١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٢ أدوات القسم خمس: (الباء) و(الواو) و(التّاء) و(اللاّم) و(من) . يُنظر: الأصول ١/٤٣٠، والتّبصرة ١/٤٤٥، وشرح المفصّل ٩/٩٩، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٢١. ٣ في أ: المصحف. ٤ في ب: كقول أبي زيد. وليس هذا من قول أبي زيد وإنما من إنشاده. وقد صرّح بإنشاده لهذا البيت ابن جنّي في الخصائص ٢/١٩، وسرّ صناعة الإعراب ١/١٠٤، وابن يعيش في شرحه على المفصّل ٩/٩٩. ولم أعثر عليه في النّوادر. ٥ هو: سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاريّ الخزرجيّ: كان إمامًا نحويًّا بصريًّا، غلبت عليه اللّغة والنّوادر والغريب، روى له أبو داود والترّمذيّ؛ وكلّما قال سيبويه: «أخبرني الثّقة» فالمراد أبو زيد؛ ومن مصنّفاته: لغات القرآن، وخلق الإنسان، والنّوادر؛ توفّي سنة (٢١٥هـ) . يُنظر: مراتب النّحويّين ٧٣، وأخبار النّحويّين ٦٤، ٦٨، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ١٦٥، ونزهة الألبّاء ١٠١، وإنباه الرّواة ٢/٣٠، وبغية الوُعاة ١/٥٨٢.

1 / 263