208

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

وَرُبَّ تَأْتِي أَبَدًا مُصَدَّرَهْ ... وَلاَ يَلِيهَا الاسْمُ إِلاَّ نَكِرَهْ [٣٥/ أ] و(رُبَّ) تختصّ عن الحروف بوجوهٍ؛ منها١: أنّها لا تقع إلاَّ في صدر الكلام. وبدخولها على النّكرات. وأنّه لا يجوز الاقتصار على النّكرة الّذي دخلت عليه حتّى تُوصف٢، كقولك: (رُبَّ عبدٍ ملكتُه) ٣. وَتَارَةً تُضْمَرُ بَعْدَ الْوَاوِ ... كَقَولِهِمْ: وَرَاكِبٍ٤ بِجَاوِي٥ وتختصّ - أيضًا -بجرِّها الاسم مُضمرةً بعد الواو والفاء،

١ يُنظر في خصائص (رُبّ): الكتاب ١/٤٢٧، والأصول ١/٤١٦، وأسرار العربيّة ٢٦١، وشرح المفصّل ٨/٢٧، وجواهر الأدب ٣٦٧. ٢ في كلتا النسختين: الذي دخلت حتى يوصف، ومطابقة الكلام تقتضي ما أثبته. ٣ في ب: ملكت. ٤ في أ: ورالب. ٥ بجاء: قبيلة. ينظر: الصحاح (بَجى) ٦/٢٢٧٨.

1 / 256