153

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

وَتَسْقُطُ النُّونَانِ فِي الإِضَافَهْ نَحْوُ: رَأَيْتُ سَاكِنِي الرَّصَافَهْ١ سقُوطُها في الإضافة كسقوط التّنوين في المضاف؛ فتقول: (غُلاما زيد) و(مسلمو المدينة) ٢. وثبتت٣هاتان النّونان مع الألِف واللاّم، ولم تثبتا٤مع المضاف؟. لأنّ الإضافة زيادةٌ أُلحِقَت بآخر الاسم [٢٤/أ] كنون التّثنية، ونون الجمع؛ فاستثقل التَّوالي بين زيادتين؛ وليس كذلك الألِف واللاّم لِمَا بينهما من الافتراق٥.

١ ورد في متن الملحة ١٣، وشرح الملحة ١٠٨ بعد هذا البيت بيتٌ آخَر، وهو قولُه: وَقَدْ لَقِيْتُ صَاحِبَيْ أَخِينَا ... فَاعْلَمْهُ فِي حَذْفِهَا يَقِينَا ٢ في ب: مكّة. ٣ في كلتا النّسختين: ثبات، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت. ٤ في كلتا النّسختين: يثبتا، وهو تصحيف. ٥ لأنّ النّون عوضٌ من الحركة والتّنوين، والتّنوين لا يثبت مع الإضافة؛ فكذلك ما هو بدلٌ منه. يُنظر: كشف المشكِل ١/٢٦١، وشرح المفصّل ٤/١٤٥.

1 / 200