151

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

حُذِف هَاؤه١، فيجمع بالواو والنّون تعويضًا٢. فإنْ جمعت اسمًا مقصورًا٣فإنّك تفتح ما قبل علامة الجمع؛ ليدلّ على الألِف المحذوفة، كقوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ﴾ ٤، وفي جمع المصطفى: ﴿وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ المُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ﴾ ٥. وكذلك ياء المنقوص تُحذف في هذا الجمع، كقولهم في الرّفع: (القاضون)، وفي الجرّ والنّصب: (القاضين)؛ [٢٣/ب] وحذفها لامتناع دخول الضّمّة والكسرة على هذه٦ الياء. وَنُوْنُهُ مَفْتُوحَةٌ إِذْ تُذْكَرُ ... وَالنُّونُ فِي كُلِّ مُثَنًّى تُكْسَرُ

١ يريد: لامه. ٢ أشار الشّارح ﵀ إلى بعض ما يلحق بجمع المذكّر السّالم، مثل أسماء جُموع كـ (عشرين) إلى (تسعين)، وجموع تكسير كـ (أرضين) و(سنين)؛ ويلحق بالجمع المذكّر- كذلك -: (أهلون) و(عالمون) و(عِلِّيُّون) و(أولو) . يُنظر: توضيح المقاصد ١/٩٥، وأوضح المسالك ١/٣٧، وابن عقيل ١/٦٤، ٦٥، والأشمونيّ ١/٨٢. ٣ في ب: أسماء مقصورة. ٤ من الآية: ١٣٩ من سورة آل عمران. ٥ سورة ص، الآية: ٤٧. ٦ في ب: هذا.

1 / 198