سوسن :
وده وقت عيال صغيرين انت راخر؟
نصار :
انتي بتقوليلي؟ قولي للنسوان. دايما رأيهم مخالف. وهي مرات شعبان بس؟ دا ييجي تلات أربع نسوان في حتتنا كانوا بيولدوا إمبارح والنهارده. يمكن والله أعلم يا بنتي الحرب بتسوي العيال بسرعة وينزلوا عشان يعوضوا اللي بيروح. يمكن يا بنتي ما حدش عارف.
إنتي بديتي تنامي. طول الليل ما نمتيش يا بنتي. ولا حد نام. أقوم أنيمك. بسم الله الرحمن الرحيم (يحملها على كتفه ويدخل من الباب. في هذه الأثناء يدخل محمد من الباب الخارجي. يدخل معفر الملابس زائغ النظرات، يجيل بصره في الصالة، وحين يلمح الطعام يتجه إليه بسرعة وينقض عليه. نصار يعود فيفاجأ به) .
نصار :
الله! محمد. وله. جيت إمتى؟
محمد (وهو يبتلع اللقمة) :
دلوقتي.
نصار :
Page inconnue