Les noms et les titres
الكنى والألقاب
إليه وافتقده فمات الغلام يوما من ذلك ولم يعلم أبو طلحة بموته وعمدت أمه فسحبته في ناحية من البيت وجاء أبو طلحة فذهب لينظر إليه فقالت له أمه دعه فإنه قد هدأ واستراح وكتمته امره فسر أبو طلحة بذلك وآوى إلى فراشه وآوت وأصاب منها فلما أصبح قالت يا أبا طلحة أرأيت قوما أعارهم بعض جيرانهم عارية فاستمتعوا بها مدة ثم استرجع العارية أهلها فجعل الذين كانت عندهم يبكون عليها لاسترجاع أهلها إياها من عندهم ما حالهم قال مجانين قالت فلا نكون نحن من المجانين ان ابنك هلك فتعز عنه بعزاء الله وسلم إليه وخذ في جهازه.
فأتى أبو طلحة النبي فأخبره الخبر فتعجب النبي من أمرها ودعا لها وقال: اللهم بارك لهما في ليلتهما فحملت من تلك الليلة من أبي طلحة بعبد الله هذا فلما وضعته لفته في خرقة وأرسلت به مع ابنها انس إلى النبي فحنكه ودعا له وكان من أفضل أبناء الأنصار.
(أقول) روي عن دعوات الراوندي: انه جاء رجل من موالي أبي عبد الله عليه السلام إليه فنظر فقال مالي أراك حزينا فقال كان لي ابن قرة عين فمات فتمثل عليه السلام:
عطيته إذا أعطى سرور * وإن اخذ الذي أعطى أثابا فأي النعمتين أعم شكرا * وأجزل في عواقبها ايابا أنعمته التي أبدت سرورا * أو الأخرى التي ادخرت ثوابا
(أبو طيبة) بفتح الطاء وسكون المثناة التحتانية ثم الباء الموحدة
المفتوحة من الصحابة واسمه نافع مولى محيصة بن مسعود الأنصاري وكان حجاما، روي أنه احتجم وسط رأس رسول الله صلى الله عليه وآله بمحجمة من صفر وأعطاه رسول الله صاعا من تمر.
(أبو العاص) ابن الربيع القرشي اسمه لقيط أو مهشم أو هشيم زوج زينب بنت
النبي صلى الله عليه وآله
Page 114