71

Les Surnoms et les Noms

الكنى والأسماء

Chercheur

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

بيروت/ لبنان

أَبُو خُزَامَةَ ﵁
١٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ:، ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي خُزَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِي بِهَا وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ» .
١٦٦ - حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَمَا إِنِّي لَمْ أُتْقِنْهُ، أَتْقَنَنِيهِ مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خُزَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ، مِثْلَهُ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: سَمِعَ أَبِي مِنَ ابْنِ عُيَيْنَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَسَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ. أَبُو خُزَامَةَ اسْمُهُ: يَعْمُرُ
أَبُو خُنَيْسٍ ﵁
١٦٧ - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ سَافِريٍّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ:، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا خُنَيْسٍ الْغِفَارِيَّ يَقُولُ ⦗٧٥⦘: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تِهَامَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِعُسْفَانَ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جَهَدَنَا الْجُوعُ فَائْذَنْ لَنَا فِي الظَّهْرِ أَنْ نَأْكُلَهُ فَقَالَ: «نَعَمْ» فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ أَمَرْتَ النَّاسَ أَنْ يَأْكُلُوا الظَّهْرَ فَعَلَى مَاذَا يَرْكَبُونَ؟ قَالَ: «فَمَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ»؟ قَالَ: أَرَى أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَأَنْتَ أَفْضَلُ رَأْيًا فَيَجْمَعُوا فُضُولَ أَزْوَادِهِمْ فِي ثَوْبٍ ثُمَّ تَدْعُو اللَّهَ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ: ائْتُونِي بِأَوْعِيَتِكُمْ فَمَلَأَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَعَاءَهُ فَأَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ بِالرَّحِيلِ، فَلَمَّا ارْتَحَلُوا مُطِرُوا مَا شَاءُوا وَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ وَنَزَلُوا مَعَهُ وَشَرِبُوا مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ وَهُمْ بِالْكِرَاعِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ بِهِ فَجَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَجَلَسَ اثْنَانِ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَذَهَبَ الْآخَرُ مُعْرِضًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفْرِ الثَّلَاثَةِ، أَمَّا وَاحِدٌ فَاسْتَحْيَى مِنَ اللَّهِ فَاسْتَحْيَى اللَّهُ مِنْهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَقْبَلَ تَائِبًا إِلَى اللَّهِ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ عَنِ اللَّهِ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ»

1 / 74