303

Les Surnoms et les Noms

الكنى والأسماء

Enquêteur

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

بيروت/ لبنان

٥٦٥ - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ رَبِيعَةَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا ذَكَرَ دَاوُدَ وَحَدَّثَ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ أَعْبَدَ الْبَشَرِ»
٥٦٦ - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أنبأ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: ثنا أَبُو إِدْرِيسَ الْحَكَمُ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ سِتَّ جَوَارٍ مِنَ الْخُمْسِ فَمَاتَ مِنْهُنَّ خَمْسٌ وَبَقِيَتْ وَاحِدَةُ عَجُوزٌ، فَجَاءُونِي يُسَاوِمُونِي بِهَا، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ أَبِيعَهَا، فَقُلْتُ لِلْغُلَامِ: أَلْقِهَا لِلْكِلَابِ، فَقَالَ لِي بَنُوهَا: بِعْنَا جِيفَتَهَا فَبِعْتُهُمْ جِيفَتَهَا بِأَلْفٍ وَسِتِّينَ دِرْهَمًا، ثُمَّ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ثَمَنِهَا وَقَصَصْتُ عَلَيْهِ قِصَّتَهَا، قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعْتَ امْرَأَةٌ قَدْ دَخَلَتْ فِي الْإِسْلَامِ تَبِيعُهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُغَسِّلَهَا وَتُصَلِّيَ عَلَيْهَا إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ بِعْتَهَا حَيَّةً، أَمُوسِرٌ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَتَصَدَّقْ بِثَمَنِهَا وَتُبْ إِلَى اللَّهِ ﷿

1 / 319