Kulliyat
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
Chercheur
عدنان درويش - محمد المصري
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Lexicographie
ثَلَاثَة؛ وَإِنَّمَا دخل (ال) على الْمُضَاف إِضَافَة لفظية لكَونهَا دَاخِلَة أَيْضا على الْمُضَاف إِلَيْهِ نَحْو: (الْجَعْد الشّعْر)
[وَإِذا أضيف إِلَى أَزِيد مِنْهُ أَو إِلَى مُسَاوِيَة يكون بِمَعْنى الْحَال نَحْو: (ثَانِي اثْنَيْنِ) أَو (ثَانِي ثَلَاثَة) أَي أَحدهمَا]
وَاسم الْفَاعِل والمصدر المتعديين إِلَى الْمَفْعُول بأنفسهما قد يقويان بِاللَّامِ، وَيُسمى لَام التقوية فِي غير نَحْو: (عل) و(عرف) و(درى) و(جهل)؛ وَلَا يقوى الْفِعْل بِاللَّامِ إِذا قدم مَفْعُوله فَيُقَال (لزيدا ضربت)
وَاسم الْفَاعِل يجوز عطفه على الْفِعْل وَبِالْعَكْسِ مثل: ﴿صافات ويقبضن﴾
وَعمل اسْم الْفَاعِل مَشْرُوط بِشَرْطَيْنِ: أَحدهمَا كَونه بِمَعْنى الْحَال أَو الِاسْتِقْبَال
وَثَانِيهمَا اعْتِمَاده على أحد الْأَشْيَاء السِّتَّة: حرف النَّفْي، وحرف الِاسْتِفْهَام ملفوظا أَو مُقَدرا، والمبتدأ صَرِيحًا أَو منويا؛ والموصوف؛ وَذُو الْحَال؛ والموصول، كَمَا أَن الظّرْف مَشْرُوط فِي عمله الِاعْتِمَاد على أحد مَا ذكر وَزَاد الْبَعْض فِي اسْم الْفَاعِل الِاعْتِمَاد على حرف النداء نَحْو: (يَا طالعا جبلا) وَبَعْضهمْ على (إِن) نَحْو: (إِن قَائِم الزيدان)
وَاسم الْفَاعِل وَنَحْوه يدل على شخص متصف بِالْمَصْدَرِ الْمُشْتَقّ مِنْهُ، وَلَا دلَالَة لَهُ على الزَّمَان إِذا أُرِيد بِهِ الثُّبُوت، بل هُوَ كَلَفْظِ (أَسد) و(إِنْسَان) فِي الدّلَالَة على الزَّمَان؛ فَمَعْنَى (ضَارب) مرَادا بِهِ الثُّبُوت: شخص متصف بِالضَّرْبِ، صادر مِنْهُ، وَإِن أُرِيد بِهِ الْحُدُوث كَمَا يقْصد بالأفعال بِحَيْثُ يعْمل عمل الْفِعْل دلّ على الزَّمَان
وَقد يُطلق اسْم الْفَاعِل بِاعْتِبَار مَا كَانَ عَلَيْهِ وَبِاعْتِبَار مَا يؤول إِلَيْهِ
وَاسم الْفَاعِل وَالْمَفْعُول والمصدر إِذا وصف بِشَيْء يمْنَع إعماله بعد ذَلِك فِي شَيْء؛ وَلِهَذَا قَالُوا: عَامل (يَوْم) فِي ﴿يَوْم ينظر الْمَرْء﴾ مَحْذُوف، وَهُوَ (اذكر) لَا (الْعَذَاب)
وَاسم الْفَاعِل وَالْمَفْعُول إِذا جرى على غير مَا هُوَ لَهُ كَانَ كالفعل يذكر وَيُؤَنث على حسب مَا عمل فِيهِ، كَمَا فِي قَوْله: ﴿رَبنَا أخرجنَا من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا﴾
وَبِنَاء اسْم الْفَاعِل من (فعل) على (فَاعل) مُتَعَدِّيا كَانَ أَو لَازِما وَمن (فعل) إِذا كَانَ مُتَعَدِّيا على (فَاعل) أَيْضا؛ وَأما إِذا كَانَ لَازِما فَهُوَ على (أفعل) ك (أبخل) و(أَحول)
وَاسم الْمَفْعُول: هُوَ مَا وَقع عَلَيْهِ الْفِعْل بِالْقُوَّةِ: وَالْمَفْعُول مَا وَقع عَلَيْهِ الْفِعْل بِالْفِعْلِ؛ وَالْفَاعِل لَا بُد لَهُ من فعل، وَهُوَ الْمصدر، وَلَا بُد لذَلِك الْفِعْل من زمَان وَمن غَرَض ثمَّ قد يَقع ذَلِك الْفِعْل فِي شَيْء آخر وَهُوَ الْمَفْعُول بِهِ، وَفِي مَكَان وَمَعَ شَيْء آخر هَذَا ضبط القَوْل فِي المفاعيل
وَالْمَفْعُول إِذا كَانَ ضميرا مُنْفَصِلا وَالْفِعْل مُتَعَدٍّ لوَاحِد وَجب تَأْخِير الْفِعْل نَحْو: ﴿إياك نعْبد﴾ وَلَا يجوز أَن يتَقَدَّم إِلَّا فِي ضَرُورَة وَفِي بعض
1 / 90