كولومب (يتناول الرسالة ويلتفت إلى ولده قائلا) :
تعال يا مهجتي أطبع على صفحات وجهك قبلات الحنان والمحبة الوالدية، سأتركك هنا ولكن إلى أجل غير بعيد؛ لأن الأمل بالنجاح يلوح لي كخيط من نور في أحشاء ظلمة مدلهمة.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
اقترب مني يا حبيبي فأضمك إلى صدري ونقتبل كلانا بركة الأب جوان. (كولومب راكع وابنه واقف قربه يقبله، والأب جوان رافع يده يباركهما ومرتين ينظر إليهما متأثرا.) (وهكذا يطبق الستار.)
الفصل الأول
القسم الأول (يظهر الملعب بهيئة قصر الملك فردينان.)
المشهد الأول (الأسقف مرشد الملكة - جنود ذاهبة إلى الحرب)
مرشد الملكة :
ظلمتنا سيوفنا اليمنيه
Page inconnue