Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

Abdul Karim Al-Humaid d. Unknown
7

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فـ " لا إله " نفيُ كلّ ما يتوجّه القلب إليه بالعبادة سواء الأحياء أو الأموات، و" إلا الله " إثبات العبادة كلها لله. وهذا الشرك هو ما يُفعل عند القبور في بعض الدُّول العربية مثل العراق والشام ومصر وغيرها حيث يأتي أحدهم إلى القبر بخشوع وذل ورجاء وخوف، فإمَّا أنْ يدعوه، أو يذبح له، أو يضع في الصندوق المخصص للنذور نذره كما يُفعل عند ما يُسمى بقبر السيد " البدوي " في مصر، و" الدسوقي "، و" زينب "، وغير ذلك. إنَّ مَن يفعل ذلك عند قبر النبي محمد ﷺ يكون مُشركًا، والنبي ﷺ يُعاديه أشد العداوة يوم القيامة ويتبرأ منه، لأنَّ النبي ﷺ بشَر مَخلوق وليس له من العبادة مثقال ذرّة، فكيف بغيره. وهو ﷺ أمر أُمّته بما أمره به ربه ﷿ أن تكون

1 / 8