قال: كذلك سمعنا أنه وقت ذات عرق أو العقيق لأهل المشرق.
قال: ولم يكن عراق، ولكن لأهل المشرق.
ولم يَعْزُه إلى أحد دون النبي ﷺ، ولكنه يأبى إلا أن النبي ﷺ وقفه. (١)
وروى الإمام أحمد بسنده عن عطاء، عن جابر نحوه.
ألا يجعلنا نقول: إن هذا مكتوب من حديث رسول الله ﷺ، إذا لم يكن مكتوبًا عند هؤلاء الصحابة غير عبد الله بن عمرو فمكتوب عنده؟
وهذه كلها يشدُّ بعضها أزر بعض، ليقوي منها الصحيح الضعيف، وليسلم لنا أولًا حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده الذي في إسناده ضعف على قول بعض المحدِّثين.
ونأخذ مثالًا ثانيًا وهو حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: (٢)