وعنه قال: استأذنت النبي ﷺ في كتاب ما سمعت منه. قال: فأذن لي فكتبته، فكان عبد الله يسمي صحيفته تلك الصادقة (١) .
وعن مجاهد قال: رأيت عند عبد الله بن عمرو صحيفة فسألت عنها فقال: هذه الصادقة، فيها ما سمعت من رسول الله ﷺ، ليس بيني وبينه فيها أحد (٢) .
وعن عبد الله بن عمرو قال: ما يرغبني في الحياة إلا خصلتان: الصادقة والوَهْطَة (٣)، فأما الصادقة فصحيفة كتبتها عن رسول الله ﷺ (٤) .
وسنتناول هذه الصحيفة فيما بعد من جوانب أخرى.
٣- صحيفة عمرو بن حزم
استعمله النبي ﷺ على أهل نجران.
وكتب - رسول الله ﷺ معه كتابًا في الفرائض والصدقات والديات.