وقال حسان بن ثابت:
كأَن سَبِيئَةً من بَيْتِ رَأْسِ ... يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ ومَاءُ
وقال أبو قيس بن الأَسلت الأنصاريّ:
أَلاّ مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عنّي ... أَسِحْرٌ كانَ طِبَّك أَمْ جُنونُ
وقال الفرزدق:
أَسَكْرَانُ كانَ ابنَ المَرَاغِةِ إِذ هَجا ... تَمِيمًا بجَوْفِ الشامِ أَمْ مُتَساكِرُ
فهذا إنشاء بعضهم. وأكثرُهم يَنْصِبُ السكرانَ ويَرْفع الآخِر على قطع وابتداء.
وإذا كان معرفةً فأنت بالخيار: أيُّهما ما جعلتَه فاعلا رفعته ونصبت
1 / 49