وقال:
بيناهُ في دار صدقٍ قد أقام بها ... حينًا يُعَلَّلُناَ وما نُعلَّلهُ
ويحتمِلون قُبحَ الكلام حتَّى يضعوه في غير موضعه، لأنه مستقيم ليس فيه نقيض فمن ذلك قوله:
صَددْتِ فأطولتِ الصُّدودَ وقلّما ... وصال على طُولِ الصُّدود يَدومُ
وإنما الكلام: وقلَّ ما يَدوم وصالٌ.
وجعلوا ما لا يَجرى في الكلام إلاَّ ظرفًا بمنزلة غيره من الأسماء، وذلك قول المَّرار بن سَلاَمة العِجلىّ:
ولا يَنْطِقُ الفحشاءَ مَنْ كْان منهْم ... إذا جلسوا مِنَّا ولا مِنْ سَوائنا
1 / 31