ولما كان الذين يحاكون ويشبهون قد ياتون بذلك بان يعملوا العمل الارادى فقد يجب ضرورة ان يكون هولا اما افاضل واما اراذل وذلك ان العادات والاخلاق مثلا هى تابعة لهذين فقط وذلك ان عادتهم واخلاقهم باجمعهم انما الخلاف بينها بالرذيلة والفضيلة وياتى بالحكاية والتشبيه اما الافاضل منا والاما والاراذل واما من كانت حال فى ذلك كما يشبه المصورون فى صنايعهم اما الاخيار منهم للاخيار والاشرار للاشرار كما اما ان فاوسن حاكا الاشرار وشبه واما ديونوسيوس كان يشبه ويحاكى الشبيه فظاهر بين ان يكون كل تشبيه وحكاية من التى وصفت وكل واحد واحد من الافعال الارادية لها هذه الاصناف والفصول وان يكون الواحدة تشبه بالاخرى وتحاكيها بهذا الضرب فذلك انه فى الرقص والزمر وصناعة العيدن قد يوجد لهذه ان تكون غير متشابهة ونحو الكلام والوزن المرسل مثال ذلك اما اوميروس والقاٮل واما قالاوفون فالاشيا الشبيهة واما ايجيمن المنسوب الى ثاسيا وهو الذى كان اولا يعمل المديح ونيقوخارس المنسوب الى الارى الدى كان يحاكى الارذل وكذلك ونحو هذه الى لثورامى ونوامس كما يشبه الانسان ويحاكى هكذى لقوقلوفاس طيموثاوس وفيلوكسانس وبهذا الفصل بعينه الخلاف الذى للمديح عند الهجا وهو انه اما تلك فبالاراذل اما هذه فكانت تشبه بالاخيار واياهم كانت تحاكى
[chapter 3]
وايضا الثالث لهذه الفصول ومنها هو ان تشبه بكل
Page 5