٧٤ - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي ثمامة العابدي قال
قال الحواريون لعيسى بن مريم يا نبي الله ما المخلص قال الذي يعمل العمل لله لا يحب أن يحمده الناس عليه قالوا فمن الناصح لله فقال الذي يبدأ بحق الله ويؤثر حق الله على حق الناس
وإذا عرض لك أمران أمر دنيا وأمر آخرة فابدأ بأمر الآخرة ثم تفرغ لأمر الدنيا
قال قال سفيان حدثنيه عنه منصور ثم لقيته [فسألته عنه]
٧٥ - حدثنا أبو عبيد قال حدثني أبو اليمان عن ⦗١٥٥⦘ صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن يزيد بن ميسرة قال قال المسيح إن أحببتم أن تكونوا أصفياء الله ونور بني آدم فاعفوا عمن ظلمكم وعودوا من لا يعودكم (١) وأحسنوا إلى من لا يحسن إليكم وأقرضوا من لا يجزيكم _________ (١) في المخطوطة: وعودوا على من لا يعود عليكم. والصواب ما أثبتاه وهو في حلية الأولياء والزهد لابن حنبل، لأن عاد المريض بمعنى زاره تتعدى بنفسها!
٧٥ - حدثنا أبو عبيد قال حدثني أبو اليمان عن ⦗١٥٥⦘ صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن يزيد بن ميسرة قال قال المسيح إن أحببتم أن تكونوا أصفياء الله ونور بني آدم فاعفوا عمن ظلمكم وعودوا من لا يعودكم (١) وأحسنوا إلى من لا يحسن إليكم وأقرضوا من لا يجزيكم _________ (١) في المخطوطة: وعودوا على من لا يعود عليكم. والصواب ما أثبتاه وهو في حلية الأولياء والزهد لابن حنبل، لأن عاد المريض بمعنى زاره تتعدى بنفسها!
1 / 154