22

نظرات العيون إلا اطلاعا. (تدخل شيرين بخفة كمن يريد أن يفاجئ الجالس، ومعها حمل صغير ترمي به قريبا منها.)

شيرين (تصيح مقلدة للحمل) :

ماء! ها أنا أرعى بين

المروج وحيدا (يلتف خسرو مسرعا ثم يهم مرحبا بسرور).

خسرو :

زهور تلك أم عيناك إذ تبدين في طهر؟

وصفحة وجهك اللألاء لاحت أم سنا البدر؟

وأنفاسك أم يسري نسيم ساعة الفجر؟

شيرين :

لم تكن أمس ها هنا.

Page inconnue