43

Khulasa

الخلاصة في معرفة الحديث

Chercheur

أبو عاصم الشوامي الأثري

Maison d'édition

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الرواد للإعلام والنشر

Genres

المُسْنَد:
قال الخطيب (١): هو ما اتصل سنده من راويه إلى منتهاه، وأكثر ما يُستعمل
فيما جاء عن النبي ﷺ دون غيره.
وقال الحاكم (٢): هو ما اتصل سنده مرفوعا إلى النبي ﷺ.
والمُتَّصل:
ويُسمَّى أيضا الموصول وهو كل ما اتصل إسناده، وكان كلُّ واحدٍ من رواته قد سمعه ممن فوقه سواء كان مرفوعًا إلى النبي ﷺ أو موقوفًا على غيره. والمَرفُوع:
وهو ما أضيف إلى النبي ﷺ خاصةً، من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان متصلًا أو منقطعًا هذا هو المشهور.
فقد ظهر من هذا، الفرق بين المسند والمتصل والمرفوع؛ فإن المتصل قد يكون مرفوعًا وغير مرفوع، والمرفوع قد يكون متصلا وغير متصل، وأما المسند على قول الحاكم فينبغي أن يكون متصلًا مرفوعًا.

(١) الكفاية (ص ٢١) بمعناه.
(٢) معرفة علوم الحديث (ص ٥٦) بمعناه.

1 / 50