============================================================
(3) السالة الثالثة، ان الله تعالى ، لا يرى بالابصار فى اللليا ولالى الأخرة (1) وهذا هو مذهينا، والخلاف لى ذلك معر اظشوية والأشعرية وضرار بن عسرو (2) : 1- أما الحشوية: فاتهم يقولون: إن الله تعالى يرى بالابصان * لاحمقادهم آنه جسم 2- وأما الأشعرية: فانهم ييقولون: إن الله " تالى * حرخ يوم القيامة وؤهة ضير معقولة لا خلف ولا أمام، ولا يمين ولا شمان ولا قوق * ولا تحت: * وتواه المؤمتون دون الكنافرين1.
3- وآما ضرار بن عمرر: فانه يقول: إن الله تحالى" جرى جوم القيامة بحاسة غيو هدة الحواس.
أما الحشوية : فإنا لا نكالمهم (3) فى هذه المسالة (1) : لأنهم يسلمون لنا الله، تعالى ، إذا لم يكن جسمأ لم تجز عليه الرؤية ، وتحن نسلم لهم أنه لو كان جسما، لجازت عليه الرؤية" وإتما نكلهم فى نفى التجسيم، وقد تقدم بيانه.
والدليل على صحة ما ذهبتا إليه، وفساد ما ذهب إليه الآخرون، وجهان، عفالى الأدلة العقلية فسى نفى الروية : أ- فالعقلى: أن الله ، تعالى ، لو صح ان يرى فى حالة (5) من الأحوال لرأيناه (2) الآن (1) راجمع مسالة الرؤهة في الكتب اللتاليةة للعرلة القاضى عبد الحمبار لى المضتى ( /33= 240) " وكمذلك شرح الأسول الحسة (ص22- 4277 والحممد هاتكليف 1 (ص244 - 213) وللاشاعرة. . . الامام الاشعرى: اللمع ، (ص61 - 8ة) " والاباتة " (ص35 - 12 والغرالى: الافعصاد فى الاحسقاد (ص9 61) والاترهدى التوحيده (م1 7 -صه ) ... والشهرمعانى: نهامة الإقدام فى علم الكلام 4 (ص 351- 369) .. وللرمدية الإمام القاسم بن محمد: الاساس فى صقائد الاكياس" 79-1)... وههرها: (2) ضرار من عمرو... كان من الععرلة فانشق عتهم وقال بالحجمهر ورد علمهم، وله اكثر من ثلاثين كتاها فى الرد على اللمتولة واهوارج وظهرهم . كمفرله للعترلة وشهد حلمه الإمام احمد بن ضل عدد القاضى سعيد بن صهد لرحن الجمى فافتى مقعله فهرب... ولل: أخشاه بصى بن خالد الهرمك، تونى سنة 80/190م.. فظر فضل الاحعوال (391)، والشهرستانى: المال وللنحل 9( 102/9) .0. المه تنسب الشرارة وقمد وانق الحمبرية فى آن افصال العماد مقلوقة لله، تعالى، واكساب للمباد، وأبسلل القول بالعرلد " ومع ذلك بقى على مذهب اللمعولة فى آن الاسلاعة همل الفعل وزاد على ذلك أنها مع الفعل وبعده11 . . او بعض المستطجع.. ووافق الكراممة وشيخهم للشحار لى ان المسم حبارة ن اعراض يحة 000 (4) فى () والأصل: مسله.
(3) فى الأصل: لا نكلسهم (6) ى (1): لشامدناه . .. والصواب ما اتبعتاه.
(4) فن الأصل: حال
Page 107