============================================================
1- فالذى يدل على الأول: انه لا اختصاص (1) لذاته ببعض المنغرات دودن بعضرو، الا ترى أنه لما كان عالمأ لذاته، وجب أن يكون عالما بجميع المعلومات .
2- والدى هدل على الغانى: آنه لو كان تافرأ عن جميع المثفرات، لوجب ان مكود ملجا (لى أن لا(2) بخلق شيئا منها، لعلمه بان عليه فى ايجادها مضرة وليس 17ظ له فيه تفعة، وهو غير ملجا إلى خلق المنفرات ، وفنى علمتا بوجود المنفرات الكثيرة من فعله ، تعالى ، دلاله (2) على آنه غير نافر عنها ، قبطال آن يكون مشتهيا أو نافرا لذاته.
- وأما أنه لا يجوز أن يكون مشتهيا ولا نافسرا بالفاعل ، فلأنه ، تعالى، قدي، والقديم لا فاعل له.
واما أنه لا بجوز آن يكون مشتهيا بشهوة معدومة، فلأن العدم يقطعه (4) الاختصاص والعلة لا توجب إلا بشرط الاختصاص، ولأن (5) فى العدم تفره، فلو اوجبت له الشهوة المعدومة كونه مشتهيا لشىء، لأوجبت له النفرة المعدومة كوته نافرا عن ذلك الشىء " لانه لا اختصاص (6) لهما به، تعالى، فكان ذلك يؤدى إلى أن يكون مشتهيا للشىء الواحد، نفارأ عنه فى حالة واحدة ، وذلك محال .
ولا يجوز أن يكون مشتهيأ ولا نالرا لعنى قديم من شهوة او نفار؛ لان ذلك يؤدى إلى ان تكون تلك الذوات القدية امثالا لله، تعالى، لمشاركتها له فى القدم، الذى هو أخص الصفات وقد ثيت أن الله، تعالى، (27) ، لا مثل له على ما ياتى بيانه.
ولا يجوز أن يكون مشعهيأ بشهوة محدية ، لانه كان يجب آن يكون ملجا إلى خلق الشهوة والمشتهى (4)، لعلمه بان له فى ذلك تفعا خالصا ولذة كاملة، وليس عليه فيه مضرة، وهو، تعالى (9)، قادر على إيجاد الشهوة والمشتهى (10) .
(2) فى الاصل: لاى لا (1) فى (1): والاصل: الاحصس (2) سطت من: (1).
(4) في الاصل: مقطعه (6) فى الاصل و(ام : لاحصاس (40 لى (1) : لمن (7) اى الاصبل : اله تمالى: (8) فى الاصل: الشعها (9) لرست في الأصل: (10) فى الاصل : للشتها .
Page 105